يشارك الأردن العالم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من شهر تشرين الأول من كل عام.
وبهذه المناسبة وجه نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبــــــات كلمة هنأ فيها كافة المعلمين والمعلمات، مؤكداً قدسية رسالة المعلم ودوره المحوري في بناء أجيال المستقبل والارتقاء بالمجتمع في كافة المجالات.
وعبر الدكتور الذنيبـــــات لكل معلم ومعلمة على امتداد الوطن في ميادين العلم والتعليم عن أصدق مشاعر التهنئة والتبريك، بهذه المناسبة الكريمة. والوقوف وقفة إجلال واحترام ووفاء وإخلاص لأصحاب الرسالة السامية الذين يتفانون في نقل المعرفة، وبناء عقول أبنائنا الطلبة، مستذكرين الإنجازات والجهود الجليلة التي يبذلونها، باعتبارهم أساس بناء المجتمع وعنوان اﻹصلاح فيه.
وقال الذنيبــــات إننا في الأردن نعتز بمعلمنا كمورد أساس في التنمية المستدامة، يحظى بمكانة واحترام وتقدير، وإن ارتقاء أي أمة منوط بما يقدمه معلموها من عطاء يفضي إلى مخرجات تربوية متميزة. فالمعلمون صناع الأجيال، وبناة المستقبل، ولنا في قيادتنا الهاشمية الملهمة خير أنموذج على الاهتمام بهم ودعمهم، من خلال المكارم والمُبادرات الملكيّة المتواصلة للمعلمين وتكريمهم على ما يبذلون من جهود ساهمت في رفد الوطن بالموارد البشرية التي نفخر بها والتي ساهمت في بناء وطننا وبناء مجتمعات أخرى.
وأكد الذنيبــــــــات أن الوزارة تعمل على رفع مستوى أداء المعلم أكاديمياً ومهنياً، من خلال عقد برامج تدريبيّة تخصصّية للمعلّمين قبل الخدمة وأثناءها، وفق خطة برامجية تفصيلية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وكليات التربية في الجامعات الرسمية.
وأشار أن الوزارة تعمل على تمكين المعلم المدرك لعظم دوره، المتحمل لأمانة رسالته، الواعي بتغيرات مجتمعه، المستعد لتحديات عصره، المطلع على مستجدات مهنته ومتطلباتها، وأداء رسالته في بناء عقل الطالب وفكره التحليلي وغرس روح البحث عن المعرفة والحقيقة، والعمل على تجذير القيم الصالحة والنافعة في نفوس الطلبة.
واعتبر الدكتور الذنيبـــــات أن التضحية والإيثار جزء من حياة المعلم على مر العصور، فعطاؤه لا يثمّن ورسالته لها قدسية خاصة، ومهنته من أنبل المهن وأشرفها؛ وهذا كله يضعنا أمام مسؤولية وأمانة غالية في أعناقنا نحو أبنائنا الطلبة أجيال المستقبل، تتطلب منا تضافر الجهد وشحذ الهمم ونكران الذات.
واستذكر الدكتور الذنيبات بهذه المناسبة الكريمة رجالات التربية الذين سبقونا، عرفاناً بما قدموا من إنجازات تشهد لهم، وسنبقى في الأسرة التربوية رسل علم ومعرفة ومثلاً للتضحية والعطاء، وركيزة أساسية للتنمية والبن
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390