أكد الوكيل البطريركي في شمال الاردن الارشمندريت خريستو فورس عطا الله خلال لقاء حواري أمس الثلاثاء ضمن مشروع المراكز الصيفية الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم أن أكبر ما يهدد التعايش في المجتمعات هو الجهل بالآخر.
وأكد عطا الله، خلال اللقاء الذي حضره رئيسة اللجنة التنفيذية لمشروع المراكز الصيفية منى الضمور ومدير ادارة النشاطات في وزارة التربية والتعليم قاسم البطوش، أهمية دور أبناء المجتمع الواحد في مواجهة الاطراف المغرضة التي قال انها تعمل على تعزيز البعد عن القيم الروحية التي كان من ثمارها التعايش الاسلامي المسيحي منذ بداية العهدة العمرية، مشيرا الى «وحدة المسلمين والمسيحين عبر التاريخ في التصدي للاستعمار الفرنجي».
وشدد عطا الله على مسؤولية الاردنيين في المرحلة الحالية في الحفاظ على هذا النموذج من التعايش الاسلامي المسيحي وتغيير الصورة المشوهة للاسلام في الغرب وكذلك توضيح الصورة الحقيقية للمسيحية، مبينا ان اطراف المجتمع العربي (مسيحييه ومسلميه)، تربطه علاقات تاريخية تمتد جذورها الى 14 قرنا من الزمان.
من جهته، قدم عضو المنتدى العالمي الاسلامي الدكتور جمال السفرتي ورقة حول مفهوم الحوار اكد من خلالها اهمية الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر.
وقال «ان الظروف الصعبة التي يمر بها المعلم صاحب الرسالة قد لا تختلف عن المعاناة التي واجهها الانبياء والرسل في تبليغ رسالات ربهم الى البشرية، مؤكدا ان هذه الظروف لا ينبغي لها ان تمنع المعلم من تأدية رسالته بأمانة واخلاص وان يحافظ على امانة ومسؤولية الطلبة في عنقه.
وطالب المعلمين بأن يتركوا أثرا طيبا في ذاكرة طلابهم وتعليمهم الانفتاح والتسامح وان يرفدوهم بالتعزيز والتوجيه، داعيا المعلمين الى اظهار المحبة واللين والاحسان والقدوة الحسنة لطلبتهم وان يكونوا مربين ناجحين.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390