الرئيسية/
الاخبار / عويس: جهود شاملة خفضت نسبة الأمية إلى 6.6%
شارك
الثلاثاء, كانون الثاني 8, 2013
قال وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي الدكتور وجيه عويس ان نسبة الامية انخفضت حتى نهاية الربع الثالث من العام 2012 لتبلغ (6.6%) بواقع (3.4%) للذكور، و(9.8%) للإناث، بفضل الجهود الشاملة والمستمرة للقضاء على المشكلة.
وأضاف عويس في كلمة وجهها بمناسبة احتفال الأردن وسائر الدول العربية باليوم العربي لمحو الأمية الذي يصادف اليوم الثلاثاء ان مشاركة الاردن تأتي إيماناً بأهمية تحقيق التعليم للجميع، وترجمةً للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني التي تؤكد أهمية تنمية الإنسان باعتباره رأس المال البشري الأثمن. كما تأتي إدراكاً لخطورة مشكلة الأمية وضرورة التغلب عليها، بما يسهم في تحسين نوعية حياة الأفراد، وإزالة الفوارق والحواجز الاجتماعية بينهم، وتحسين مستوى الأداء الوظيفي، وزيادة إنتاجيتهم ورفع مداخيلهم، ورفد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة والمؤهلة، وضمان التنمية المستدامة والسلام والديمقراطية.
وقال عويس ان الوزارة عملت على رسم السياسات الخاصة بمحو الأمية، وتنسيق البرامج والشراكات، والإشراف على حملات محو الأمية، وتنفيذ البرامج والمشاريع الهادفة إلى توفير بيئات تعلم للجميع، وتصميم خطط مدروسة ومبرمجة تمثلت في إغلاق الرافد الذي يغذي الأمية وهم الطلبة الذين يتسربون من المدارس قبل امتلاكهم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب.
واشار الى ان الوزارة تقدم مستلزمات الدراسة للدارسين مجاناً، إذ بلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية التي تم افتتاحها العام الدراسي 2012 2013 , 520 مركزاً بواقع 492 مركزاً للإناث، و28 للذكور التحق بها 5848 دارساً ودارسة من بينهم 5510 دارسات.
وأوضح الدكتور عويس انه تجسيداً للرؤية الملكية السامية باعتبار الشباب فرساناً للتغيير تعمل الوزارة وبالتعاون مع الشركاء على تنفيذ برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين باعتبار التسرب رافداً يغذي مشكلة الأمية، مبينا ان البرنامج يهدف إلى إعداد وتأهيل الأطفال المتسربين من التعليم لتمكينهم من بناء ذواتهم وخدمة مجتمعهم من خلال افتتاح 47 مركزاً لتعزيز الثقافة للمتسربين التحق بها الف و300 دارس ودارسة حتى منتصف العام الماضي.
ودعا المؤسسات الشبابية والكليات والجامعات كافة إلى توجيه اهتمام الشباب، واستثمار أوقات فراغهم في توعية الأميين وحفزهم على الالتحاق ببرامج تعليم الكبار لتطوير نوعية حياتهم وتحسين فرص تعلمهم بما يسهم في الارتقاء بالأردن، والاستجابة بشكل أفضل لمتطلبات اقتصاد المعرفة وتحدياته.
وحول التعليم في الوطن العربي قال رئيس جامعة طلال أبوغزالة الدكتور طلال أبوغزالة ان التعليم لم يعد حكرا على فئة معينة في المجتمع، انما اصبح في متناول الجميع مع انتشار مصادر التعليم وسهولة الاتصال بها من خلال (الانترنت).
واضاف انه في ظل عولمة التعليم غدا محو الامية يخص قاطني المناطق النائية والتي لا بد من شمولها في المبادرات التعليمية المتعلقة باستخدام التكنولوجيا والانترنت.