برعاية الدكتور شاكر العلاوين مدير التربية والتعليم للواء القويسمة اقيمت فعالية الوفاء للحسين الباني التي نظمتها مدرسة أم قصير والمقابلين الأساسية للبنين "يوم الوفاء للحسين بن طلال الراحل " وبحضور رئيس مركز أمن المقابلين الرائد محمد خليفات والسيد فواز الحويان رئيس مجلس التطوير التربوي للواء القويسمة والسيد عرفات الدعجة رئيس مجلس التطوير لمنطقة المقابلين وأعضاء المجلس والفنان زهير النوباني والفنان بسام المصري والواء المتقاعد محمد العميان رئيس الحرس الملكي الخاص السابق في عهد المغفور له الحسين ورئيس قسم الإعلام والاتصال المجتمعي الاستاذ عصام خليفات وعدد من المشرفين التربويين ووجهاء وشيوخ منطقة المقابلين والمجتمع المحلي والمعلمين والطلبة. جاءت هذه الفعالية لدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية لغرس قيم الولاء والإنتماء لدى الطلاب والتعلم من أخلاق الهاشميين ودورهم البارز في خدمة هذا الوطن الغالي. و يأتي يوم الوفاء تزامناً مع ذكرى ميلاد الحسين الراحل والتي تصادف في الرابع عشر من الشهر الجاري وتقديراً لجهود الحسين رحمه الله في بناء الأردن الحديث، فالمغفور له الحسين بن طلال بن عبدالله بن حسين الهاشمي ( 14 نوفمبر 1935 - 7 فبراير 1999)، ملك المملكة الأردنية الهاشمية من عام 1952 حتى وفاته عام 1999. وعزفت موسيقات قوات الدرك السلام الملكي الأردني وتلاوة القرآن الكريم لبدء الفعالية. وفي كلمة لمدير التربية والتعليم الدكتور شاكر العلاوين أستذكر فيها ذكرى الوفاء للمغفور له الحسين بن طلال والقرارات التي كان لها أهمية كبيرة في حفظ واستقرار واستقلال الاردن منها تعريب الجيش العربي الأردني وإنهاء الانتداب البريطاني، والجيش الذي هو في صف المواطن والوطن والجيش المصطفوي يتمتع بالشجاعة والبسالة ويمد يد العون والمساعدة والمشاركة في حفظ السلم والسلام العالمي، والدور التاريخي للحسين في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن الجيش درع الوطن واستذكر مسيرة الحسين في الدفاع عن القدس واستمرار المسيرة في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين داعياً أن يحفظ الله الوطن وقياتدته وشعبه. وأشار العلاوين في حديثه ان التاريخ يسجل للراحل الحسين إنه حمل على عاتقه الدفاع عن الإسلام ورسالته السمحة ضد الإرهاب والتطرف، وذكر : "إن المملكة الأردنية الهاشمية تؤكد على ضرورة التفريق الحاسم والواضح بين الأعمال الإرهابية والشريعة الإسلامية السمحة فالإسلام الذي نعتز به دينا ومنهج حياة يقوم على التسامح ويحدد منهج الحوار بقوله تعالى، "وجادلهم بالتي هي أحسن"، والإسلام الذي يستند الى العقيدة وينطلق من مبدأ احترام المواثيق واحترام حقوق الانسان. وأضاف العلاوين اننا نحمد الله ونشكره على نعمة الامن والأمان ووحدة الصف لمحاربة خطر الارهاب وتحصين الوحدة الوطنية في ظل القيادة الهاشمية والتكافل الاجتماعي. أما أجهزتنا الأمنية الباسلة و الجيش العربي الاردني بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحه جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني المعظم أوجه لهم كل الحب والتقدير هولاء العيون الساهره على حماية الاردن. حما الله جلالة الملك عبدالله الثاني حمى الله الاردن من عبث العابثين. كما رحب مدير المدرسة الأستاذ أحمد الرقب بالحضور الكرام وشكرهم على وفائهم للهاشميين، وذكر الرقب أنه في عهد الحسين- رحمه الله- توسعت قاعدة التعليم الإلزامي إذ انتشرت المدارس في جميع مدن المملكة وقراها وبواديها وأريافها وأصبح الأردن في طليعة الدول العربية على صعيد ارتفاع نسبة المتعلمين ومكافحة الأمية وتزامن ذلك مع إنشاء الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والخاصة حتى أضحى الأردن مقصد طلبة العلم والمعرفة، وشملت نهضة الأردن في عهده- رحمه الله- جميع المجالات الصحية والخدمات العامة والبنية التحتية والطرق والاتصالات والزراعة والصناعة. وأضاف الرقب '' هنيئاً للأردنيين احتضانهم وبيعتهم لملك القلوب عميد آل البيت عبدالله الثاني ابن الحسين '' . ثم تم عرض فيديو خاص عن انجازات الحسين رحمه الله. وتحدث الفنان زهير النوباني الذي عاصر الحسين بدوره تحدث حول انجازات باني الأردن في بناء الأردن وقال : يحيي الأردنيون ومعهم كل محبي الحسين على امتداد مساحات هذا العالم ، اليوم الذكرى الثامنة عشرة ليوم الوفاء ، ذكرى الوفاء للملك الحسين بن طلال احد أعمدة الأردن وباني نهضته الحديثة، رحل الحسين وترك الأردن بعد مايزيد على ستة عقود قضى جلها مجاهداً ومكافحاً في سبيل خدمة الأردن الصغير والأمة العربية والإسلامية الاكبر’’ ولأن الكفاح من أجل التحرر والبناء ليس له نهاية، ولا حدود وخصوصاً عندما يكون ويولد في جيل تربى على الحرية وأعمار الأرض . وتطرق اللواء المتقاعد احمد محمد العميان الرئيس السابق للحرس الملكي بعهد الحسين الراحل ذكر : أن الحسين بن طلال تربع على عرش المملكة الأردنية الهاشمية أكثر من 47 عاما، بالحديث عن مولد ونشأة الحسين ومسيرة حياته الدراسية والعسكرية وتسلمه سلطاته الدستورية واستذكر مقولة الشريف الحسين بن علي رحمه الله تعالى الذي دعا إلى تحرر العرب، وأضاف عن مسيرة الحسين في مواجهة التحديات وإنشاء الجامعات والمستشفيات وترسيخ الوحدة الوطنية والأمن والأمان بالرغم من شح الامكانيات المتاحة فكان شعار المغفور له الحسين بن طلال فلنبني هذا البلد ونحيي هذه الامه وكذلك رعايته للقدس والمقدسات الإسلامية وشجاعة الحسين الذي قاد الاردن الى الحرية والعدالة والأمن. حيث شهد الأردن خلال تلك الفترة الطويلة الكثير من الأحداث التاريخية، وتثبيت دعائم الملكية والنصر في الكرامة وانتقال البلاد من طور البداوة إلى التحضر والأخذ بأسباب الدولة العصرية. كما لعب العاهل الأردني الراحل دورا بارزا في القضية الفلسطينية، في المسيرة السلمية. وتابع الحضور أوبريت ألقاه مجموعة من طلاب المدرسة لشاعر الحسين حيدر محمود . ثم شاهد الحضور معرض الرسومات الذي أعده فنان المدرسة موسى ابو ديه والذي يجسد دور الراحل والهاشمين في بناء الدولة الإردنية الحديثة منذ فترة التأسيس ولغاية وقتنا الحاضر . وآخر الفقرات عزفت مسيقات قوات الدرك ألحانها والمسيقات التي تعبر عن حب الوطن وحب الحسين الباني نالت استحسان ومحبة الحضور وأبنائنا الطلاب. وفي الختام وزع عطوفة مدير التربية والتعليم شهادات الشكر والتقدير للمساهمين في دعم العملية التعليمية في المدرسة اللواء المتقاعد احمد محمد العميان وللفنان زهير النوباني والفنان محمد المصري وممثل جهاز الدرك الملازم علا الدعجة. وشكر الجميع على الجهود المميزة التي بذلت من أجل إنجاح هذا اليوم الوطني.
يوم الوفاء للحسين في مدرسة أم قصير والمقابلين الأساسية |
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390