التربية تتوجه لإعادة النظر بالمناهج المدرسية لتركز على النوعية وليس الكم

الخميس, حزيران 7, 2012

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي ان الوزارة بصدد إعادة النظر بالمناهج المدرسية لتركيز على النوعية وليس الكم وأضاف خلال زيارة قام بها صباح أمس الى عدد من مدارس غرب اربد في بلدات بيت يافا ودوقرا وججين رافقه خلالها مدير التربية والتعليم لمنطقة اربد الأولى الدكتور علي المومني وشارك بفعاليات الطابور الصباحي ورفع العلم والإذاعة المدرسية والتقى أبناء المجتمع المحلي والهيئات التدريسية فيها واستمع الى ملاحظاتهم ومطالبهم أن المدرسة في المرحلة القادمة ستدار من قبل المجتمع المحلي الذي سيكون من مهامه اختيار مدير المدرسة ويكون المدير مسؤولا أمام أبناء المجتمع المحلي .

وأضاف أن لدى الوزارة نية لتأنيث المدارس من الصف الأول وحتى السادس وحسب رغبة أبناء المجتمع المحلي في المنطقة، مشيرا الى أن امتحان الثانوية العامة سيشهد تغييرات جذرية يكون من بينها أن الامتحان سيقدم على مدار عامين لتخفيف التوتر عن الطلبة الممتحنين وذويهم .

وأكد السعودي أن الوزارة ستولي إبداعات طلبتها اهتماما كبيرا وأنها سوف تقوم برعاية هذه الإبداعات والاختراعات وتبنيها من خلال معرض سنوي سيقام في الشمال والوسط والجنوب لإبراز إبداعات الطلبة واختراعاتهم .

وأوعز الوزير بتلبية مطالب عدد من المدارس التي زارها لتزويدها باحتياجاتها من الأثاث والتجهيزات المخبرية المتنوعة إضافة الى إيعازه باستحداث غرف صفية بشكل سريع تمهيدا لإنشاء وإعادة تأهيل عدد من المدارس في المنطقة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلبة واعدا بإعادة زيارة المنطقة بعد حوالي شهر للاطلاع على ما تم من انجازات والتنسيق مع أبناء المجتمع المحلي حول إنشاء مبانٍ مدرسية جديدة .

وأكد السعودي أن كافة الملاحظات والمطالب التي استمع إليها خلال اللقاء ستدرس بعناية وسيصار إلى تشكيل فرق لزيارة المناطق التي تستدعي الدراسة لتوفير متطلباتها واحتياجاتها.

ولفت الى أن هذه الجولة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات تشمل جميع مديريات التربية والتعليم في مختلف مناطق المملكة، ولقاء فعاليات المجتمع المحلي بهدف المتابعة والإطلاع على مستوى الإنجاز ومحاولة تذليل أي معيقات قد تعترض سير العمل فيها أن مدير المدرسة هو الأساس في العملية التربوية وتقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة لإنجاح العملية التربوية بمجملها، مشيراً إلى أن الوزارة تولي الميدان التربوي جل اهتمامها ورعايتها .

وبين أن الزيارات الميدانية تهدف إلى تطوير العملية التربوية ومتابعة المتطلبات الميدانية التي تحتاجها الغرفة الصفية بشكل خاص والمدرسة بشكل عام وإيصال المتطلبات إلى صانع القرار لتلبيتها وفق الإمكانات المتاحة.

ودعا إدارات المدارس والمعلمين إلى تفعيل مبدأ الحوار والعمل التطوعي والتفاعل مع المجتمع المحلي وحفز البرلمانات الطلابية لمزيد من العمل الطلابي وتشجيع الطلبة المبدعين وتفعيل كل المبادرات الخلاقة سواء كان ذلك للمعلمين أو الطلبة.

ولفت الدكتور السعودي إلى أن خطة الوزارة تتضمن الوصول إلى المدارس التي تحتاج لخدمات حقيقية كإضافات صفية ومستلزمات مدرسية ورفع سويتها في جميع مناطق المملكة.

من جهتهم، ثمن الأهالي الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم وسعيها الدائم لتوفير جميع مستلزمات البيئة المدرسية المناسبة للعملية التربوية وتلبية احتياجات المنطقة وفق الإمكانات المتاحة.