أكدت وزارة التربية والتعليم ثقتها بمستوى الوعي لطلبتها ومعلميها، مشيرة الى أن تفتيش الطلبة في امتحان التوجيهي لا يعني اتهامهم بالغش بل هو حماية لهم ووقاية.
وبين البركات في إشارة الى ما نشر في وسائل الإعلام حول بيان لجنة إحياء نقابة المعلمين/ إربد الذي ينتقد تفتيش الطلبة وآلية تعيين مراقبي التوجيهي، أنه فيما يتعلق بمراقبة المعلمين من آباء الطلبة المشتركين في امتحان التوجيهي فقد أصدرت الوزارة كتابا بتاريخ 24 الشهر الماضي، وأنه بناءً على ما جاء في هذا الكتاب المعدل لا يمنع آباء الطلبة المشتركين من المراقبة بل سيكون الإجراء تنظيماً احترازياً يتوخى منه مصلحة الطالب والمراقب ومنعا لأية شبهات واتهامات تطال طلبتنا ومعلمينا بل وسمعة الامتحان بشكل عام.
وأوضح أن إجراء تفتيش الطلبة قبل دخولهم لقاعات امتحان التوجيهي جاء لتحقيق العدالة بين الطلبة أثناء الامتحان حتى لا يعمد الطالب الى الاحتكاك بالمراقبين عند منعه من الاستفادة من الغش، الأمر الذي ينتج عنه تشويش على الطلبة في قاعة الامتحان، حيث ان الشواهد على ذلك كثيرة لدى الوزارة من تجاربها في الدورات الامتحانية السابقة، مبينا أن التفتيش إجراء وقائي يمنع الطالب من الوقوع في الغش ويحميه من الاجراءات التي تترتب على ارتكابه لهذه المخالفة، وان إجراء التفتيش جاء ايضاً استجابةً لمطالبة الطلبة الذين لا يلجؤون للغش وأولياء أمورهم والمختصين التربويين سعياً لتوفير بيئة ملائمة للامتحان.
وفيما يتعلق بآلية التفتيش وأماكن الاحتفاظ بما يوجد لدى الطلبة خلال عملية التفتيش من أجهزة خلوية وغيره، قال انه معلوم أن الطالب الذي يأتي للامتحان وبحوزته جهاز خلوي ليس بغرض الغش يجد مكاناً يحتفظ به وبغيره من أشياء، إضافةً الى كتابه وأوراقه، منوهاً الى أن للوزارة تجربتها في تطبيق إجراءات التفتيش التي أظهرت دوراً كبيراً في الحد من عمليات الغش بين الطلبة.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390