النعيمي : «التربية» سباقة في توظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم

الأحد, تشرين الأول 9, 2011

قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي إن الوزارة كانت سباقة على صعيد وزارات التربية والتعليم في معظم دول العالم، في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم، مضيفاً أن التطوير التربوي لا يتحقق إلا إذا كان هناك تغيير داخل الغرفة الصفية.

واضاف الدكتور النعيمي خلال رعايته حفل تكريم المعنيين من معلمين ومدراء ومشرفين مشاركين في برنامج حوسبة مباحث الإدارة المعلوماتية، والذي عُقد في نادي المعلمين – عمان امس بالتعاون مع برنامج دعم التطوير التربوي أن برنامج حوسبة مباحث الإدارة المعلوماتية هو أحد البرامج التي بُنيت على استراتيجية التعلم من خلال المشاريع، ليساعد في بناء مهارات إدارة الأعمال والمشاريع لدى طلبة الصف الحادي عشر في الإدارة المعلوماتية، مشيراً إلى أن الهدف من هذا البرنامج هو محاكاة بيئة المشاريع الواقعية، من خلال ممارسة العمل التجاري وذلك بوضع خطة العمل وتنفيذها في بيئة تحاكي واقع بيئة الأعمال الحقيقية مبينا إن هذا البرنامج حظي بمشاركة 34 مدرسة في مختلف أقاليم المملكة و120 مشاركاً.

وبين الدكتور النعيمي في الحفل الذي حضره أمين عام الوزارة لشؤون المديريات صطام عواد وعدد من المسؤولين التربويين أن المادة المحوسبة ليست بديلاً عن المنهاج المقرر، بل هي مادة إثرائية تساند المنهاج وهي أيضاً أحد مصادر التعلم ووسيلة للدفع باتجاه خلق فرص تعليم جديدة أمام الطلبة، مؤكداً ضرورة أن تنفذ المادة المحوسبة ضمن الإطار العام للمنهاج المقرر، بشكل واع ومدروس.

وأوضح الدكتور النعيمي أن مجتمع التفكير الذي يعد النجاح في بنائه نجاحاً في بناء شخصيات المتعلمين وسبر بوابات المستقبل الذي اختاره مجتمع التعليم الأردني، يعتمد على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال تنمية مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي وحل المشكلات واتخاذ القرار وتطوير نتاجات تعلم قابلة للحياة وتزويد الطلبة بالمهارات الحياتية اللازمة لتحقيق مبدأ التعلم من أجل الحياة.

ومن جهتها أثنت مديرة برنامج دعم التطويرالتربوي في الأردن، آيلين سان جورج على حب العمل والالتزام والشغف وروح المبادرة التي أبداها المشاركون في التعامل مع البرنامج.

واشارت مديرة مدرسة مؤتة الثانوية الشاملة للبنات سهير الطراونة الى تأسيس مجموعة من المشاريع الصغيرة في المدرسة برأس مال مصدره الطالبات والمعلمات وبعض التبرعات من الأهالي، حيث تم توزيع الأدوار على الطالبات لإدارة هذه الشركات والتي تضمنت تسويق الإكسسوارات وبعض الأشغال اليدوية، مشيرة إلى أنه تم نقل التعليم من استراتيجية الدراما إلى الواقعية في التنفيذ.

ووزع في نهاية الحفل امين عام التربية والتعليم صطام عواد الشهادات التقديرية والدروع التذكارية على المشاركين في البرنامج.