أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن تطوير خطط المرحلة الثانوية وإعادة تنظيمها تعتبر إحدى مرتكزات تطوير امتحان الثانوية العامة بحيث تستند إلى قاعدة معرفية مشتركة وحزم من المواد الدراسية تتفق مع خيارات الطلبة في دراستهم الجامعية.
وقال الدكتور النعيمي خلال رعايته امس الاربعاء ورشة عمل حول تطوير امتحان الثانوية العامة في نادي معلمي عمان إن مسوغات تطوير الامتحان تنطلق من الرؤية الملكية السامية لتطوير التعليم والمطالبة المجتمعية بضرورة تطوير الثانوية العامة لمعالجة جوانب القصور في الامتحان.
وأوضح أن أبرز ملامح التطوير تتضمن المحافظة على مصداقية الامتحان وعدالته وقدرته على التمييز والتصنيف وفرز الطلبة وفقاً لقدراتهم والجهد الذي بذلوه أثناء الدراسة وضمان تكافؤ أسئلة الامتحان من حيث السهولة والصعوبة في جميع الدورات الامتحانية والتقليل من عدد الأوراق الامتحانية التي يتقدم لها الطالب ودمج بعضها أو إعادة النظر في النهايات العظمى والصغرى للعلامات.
من جهته أشار مدير إدارة الامتحانات الدكتور فايز السعودي أن الوزارة تسعى الى تطوير امتحان الثانوية العامة من خلال معالجة جوانب القصور التي ظهرت في امتحان الثانوية العامة مثل العبء الدراسي الذي يقع على الطلبة، وكثرة عدد الأوراق الامتحانية، والمدة الزمنية الطويلة التي تخصص للامتحانات، إضافة إلى التوتر والضغط النفسي والمجتمعي الذي يصاحب عقد الامتحان.
واشارت مديرة المناهج في الوزارة وفاء العبداللات في ورقة عمل حول تطوير امتحان الثانوية العامة إلى منهجية العمل التي تتبعها في عملية التطوير من خلال جمع الملاحظات من الميدان التربوي والمختصين والمهتمين حول الامتحان ودراستها للإفادة منها عند التطوير وتخصيص موقع الكتروني تفاعلي لأخذ التغذية الراجعة وتقديم المقترحات لتطوير الامتحان.
من جانبه أوضح المستشار الإعلامي الناطق الرسمي باسم الوزارة أيمن البركات أن الوزارة تجري حراكا مجتمعيا لتطوير الامتحان، مؤكدا ضرورة مشاركة كل النخب المجتمعية الأردنية والخبراء والمختصين في عملية التطوير.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390