النعيمي يبحث مع نظيره الاماراتي تعزيز العلاقات التربوية والتعليمية

الخميس, أيار 12, 2011

عمان 11 ايار ( بترا) -

بحث وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي لدى لقائه اليوم الاربعاء نظيره الاماراتي الدكتور حميد محمد القطامي سبل تعزيز العلاقات التربوية للنهوض بالقطاع التعليمي بين البلدين الشقيقين.

واكد القطامي عمق العلاقات الإماراتية ــ الأردنية، ولا سيما في المجالات التربوية والتعليمية التي ارست قواعدها قيادتا البلدين مشيرا الى أن زيارته والوفد المرافق للأردن تأتي في إطار التنسيق الدائم في العلاقات التربوية الوثيقة وزيادة أواصر التعاون والتنسيق المشترك في كل المجالات التربوية.

واشاد بالإنجازات التطويرية التي شهدها الأردن في القطاع التربوي والتعليمي والعمل مبديا رغبة بلاده في تبادل الخبرات التربوية بين الجانبين وزيادة مساهمة المعلم الأردني في النهضة التربوية والتعليمية في بلاده .

وأعرب النعيمي عن سعادته بزيارة الوفد الضيف للاطلاع على التجربة التربوية الأردنية والإنجازات التي شهدها النظام التربوي مؤكدا ان المرحلة المقبلة ستشهد تطويرا للعلاقات التربوية والتعليمية بين البلدين الشقيقين.

وأكد في العرض الذي قدمه حول واقع التعليم وبرامج التطوير أنه يجب التركيز على قضيتين هامتين في قطاع التعليم ضمن برنامج التطوير المستقبلي للتعليم هما الانتقال من نظام تعليمي مركزي إلى نظام موجّه يتمحور حول احتياجات المدرسة ويسهم في تحسين القيادة التعليمية وممارسات المعلمين والأنشطة التعلمية والتقويم الحقيقي لمدى تطور وإنجاز الطلبة.

واشار الى ان القضية الثانية تتضمن العمل على تحسين أداء المعلمين من خلال تعيين المعلمين، وتدريبهم ما قبل الخدمة، وتفعيل أداء المعلم والحوافز، واجراء تنمية مهنية للمعلم تستجيب لاحتياجات النظام حسب العرض واحتياجات مديريات التربية والتعليم والمدارس والطلبة.

وقال النعيمي ان ابرز احتياجات قطاع التعليم هي إضفاء الطابع المؤسسي والقدرة على إعداد السياسات العامة والتخطيط الاستراتيجي المبني على نظام شامل للمتابعة والتقييم في الوزارة وتطوير المناهج واستراتيجيات التعلم والتعليم باستخدام أدوات تقويم مطورة تقيس امتلاك مهارات الاقتصاد المعرفي واستخدام جيد للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتجهيزات والبرامج، وموارد التعلم واستخدامها في التعليم.

واطلع الوزير الضيف والوفد المرافق خلال زيارتهم اليوم لكل من مدرسة عين جالوت الثانوية للبنات ومركز تنمية الموارد البشرية ومركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا المعلومات على البرامج والمشروعات التطويرية في تلك المراكز مبديا إعجابه بالمستوى الذي وصلت إليه تلك المراكز من نهضة وتقدم.

‏12 ‏أيار, ‏2011

08:17:51 ص