الأسرة التربوية في لواء بصيرا تثمن عاليا الرسالة الملكية السامية
بمشاعر ملؤها الفخر والاعتزاز ثمنت الأسرة التربوية في لواء بصيرا ـ ممثلةً بمديريها ومعلميها وطلبتها ــ الرسالة الملكية السامية ورأوا فيها الدافع الأساسي إلى العمل بحماس ، وإلى الانطلاق نحو المستقبل، يدفعهم شوقهم إلى الاستزادة من المعاني العميقة، والتوجيهات الملكية المؤثرة المعبرة عن مكنون ما في الضمائر والصدور، من صدق ومحبة وإعزاز وتقدير.
فقد عبر عطوفة مدير التربية والتعليم للواء بصيرا ــ الدكتور ابراهيم العوران ــ عن عظيم شكره وامتنانه للقيادة الهاشمية المظفرة، التي دأبت على حياكة النسيج الوطنيُ وصهر الطاقات لتحقيق الإنجازات، وابتكار الطرق التي ترقى بالفرد والمجتمع؛ لتسير بالإنسان الأردني نحو الرقي المادي والفكري على حد سواء، وما الرسالة الملكية إلا عنوان محبة، ووسيلة هادفة لتكريس ثقافة الأمل في نفوس أبنائنا الطلبة، ومنهاج عمل موجه للحكومة في سبيل جعل الأردن الوطن الأقوى في العلم والمعرفة والإبداع والإنجاز.
وأشادت السيدة وفاء الشلبي ــ مديرة مدرسة بصيرا الثانوية المختلطة ــ بالرسالة الملكية وقالت:" إن الرسالة الملكية تساهم في رفع معنويات المعلمات والطالبات وتدعو إلى بذل الجهود الرامية لخدمة العلم؛ فالعلم يؤدي إلى التقدم". وبينت الشلبي أن القيادة الهاشمية اهتمت بفئة الشباب واستلهمت قول الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ :" نصرت بالشباب" فهذا كله جزء من معين الهاشميين الذي لا ينضب.
وكتبت الطالبات ( إيمان جمال المسيعديين، وبيان فيصل الزيدانيين، وهديل أحمد المزايدة) خاطرة جاء فيها : " نستهل عامنا الدراسي ببريق أمل تبثه فينا رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم،فما هذه الرسالة إلا وصية أب عطوف يبثها إلى أبنائه؛ لتمنحهم المزيد من الهمة، وتدفعهم للنهوض بهذا الوطن الأعز".
وتطرقت مجموعة من معلمات مدرسة بصيرا الثانوية المختلطة إلى أن الرسالة الملكية ركزت على أن المعلم هو جوهر العملية التعليمية، وأن المكارم الملكية الهاشمية في مجال التعليم خير شاهد على حرص قائد الوطن بأن يرفع سوية التعليم، ووجهن شكرهن لجلالة القائد لدعمه إنشاء نقابة للمعلمين.
واعتبر الأستاذ خليل المسيعديين ــ المدرس في مدرسة بصيرا الثانوية المهنية للبنين ــ أن الرسالة الملكية السنوية هي منهاج طريق، ونبراس عمل نعتز به، ونحرص على تنفيذ ما فيه من توجيهات ورؤى طيبة.
وشكر الطالب مظفر الفقير، والطالب مصعب الرفوع، والطالب حسام عيال سلمان ــ من مدرسة أبو بكر الصديق الأساسية ــ شكروا جلالة الملك عبد الله الثاني على مكرمته الجديدة المتمثلة بإعفاء طلبة المدارس من دفع التبرعات المدرسية، وأشادوا بحرص جلالته على تلمس حاجات الناس، وإسراعه بالتخفيف عنهم.
وأما الطالب محمد مبارك الخوالدة ــ من مدرسة الرشادية الثانوية للبنين ـ فقد أخذته نشوة الفرح وهو يستمع إلى الرسالة الملكية، هذه الرسالة التي دخلت قلبه، وعانقت وجدانه، ولامست مشاعره ودفعته إلى بذل الجهد، والسعي نحو تحقيق الآمال.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390