في التعلم حياة
ضروري للأمة أن تدرك؛ أن في التعلم حياة، وان كل عمل في سبيل تيسير التعلم، ودقته، وبهجته، وإبداعه، هو أبقى الأعمال، وادومها في وعي أبنائها ؛ فهما وبصرا، وفي إرادتهم؛ حرية وقوة، وفي أذواقهم ؛ يقظة وإقبالا.
إن الوعي والإرادة والذوق، قناديل الحياة الثلاثة في وجود الإنسان، قناديل توقد من شجرة كريمة تباركها الحياة بالعلم، وتبارك هي الحياة بالتعليم؛ نعم ، في شجرة التعلم للأمة حياة. حياة: قوة، ويقظة، ورفعة.
فالإنسان متعلم معلم بحق عبوديته لله ، وصدق تقواه ، وبحق خلافته لله في الأرض ، فهو الحفيظ العليم، والقوي الأمين.
والمعلم قائد تربوي يجب أن يتصف بصفات منها: الذكاء والتكيف والأمانة، والقدرة على الإقناع، والحزم دون شدة واللين دون ضعف، والالتزام بالمعايير الأخلاقية، والمرونة المقترنة بالجدية، والإخلاص وحسن اتخاذ القرار، وتحري الحقائق واعتماد الموضوعية، والقدرة على التأثير بالآخرين والقدرة على المبادأة.
ولب الأمر وجوهره أن صاحب الصعوبة في التعلم إنسان في محنة، انه وجود في ظل أزمة، إنسان تحيا فيه القدرة، وتترقب فيه الإمكانات نورا تتفتح به وتتسامى نحوه، لذا يجب أن لا نهمل فرديته ، ولا نغفل ذاتيته ، ونحترم إنسانيته، وان نتمثل القول أن كل فرد قابل للتعلم.
إن صعوبات التعلم ظلمات، والبهجة نور؛ نور التعلم
وطوبى للمعلم الذي يكون له في وجود متعلم حياة ونور
مدير الشؤون التعليمية والفنية
خليل عبدالغني احمد الشوابكة
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390