كرمت وزارة التربية والتعليم بدعم من جامعة الزرقاء وبنك الاسكان للتجارة والتمويل اليوم الأحد، حوالي 300 معلما ومعلمة تقديرا لمبادراتهم الخلاقة والمتميزة في احداث اثر ايجابي على البيئة التعلمية.
وجاء هذا التكريم من الوزارة ، تقديرا لجهود المعلمين المبذولة وعطائهم المُتميِّزِ ومبادراتهم الخلاقةِ، ووفاءً للمكانةِ الجليلةِ للمعلمِ والمعلمةِ في وجدانِ المجتمعِ، و تحفيزاً لهم لبذلِ المزيدِ منَ العطاءِ.
و قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز ، ان هذا التكريم ، يأتي ترجمةً للتوجيهات الملكية السامية بإيلاء التعليمِ الرعاية الكاملة ليحظى بدورِه الفاعل في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وايمانا بأهمية الدورِ الذي يضطلعُ بهِ كلُّ فردٍ في المجتمعِ التربوي.
واضاف الرزاز إن قطاع التربية والتعليم ، يعد أساس تقدم الشعوبِ ونهضتِها، و تتشكل فيه اللبنة الأساسية لأجيال المستقبل، مبينا أن الوزارة سعت في هذا الإطار إلى إظهار المتميزينَ وإبرازِهم على الساحة التربويةِ وتسليطِ الضوءِ على إبداعاتِهم وإنجازاتِهم التي تزهر ثمارُها في الميدان التربوي.
واشار الدكتور الرزاز إلى سعي الوزارة الحثيث والمتواصل للارتقاءِ بمستوى جميع العاملين في وزارة التربية والتعليم ، وبثِّ روح التنافس الشريف فيما بينهم ، وتعميق الانتماء وتحمل المسؤوليات.
واكد الرزاز ان هذا النوع من المبادرات يحقق رؤية الوزارة ورسالتها في دعمِ المُتميزينَ وتحفيزِهم؛ وتعميقِ أثرِ الإبداعِ والتميُّزِ على مستوى المدرسةِ والمديريةِ ومركزِ الوزارةِ، وبما ينعكس إيجابا على أبنائِنا الطلبةِ، ويُسهِمُ في إذكاءِ روحِ الإبداعِ لديهم، ويحققُ التطويرَ الشاملَ المنشودَ في العمليةِ التربويةِ وعناصرِها كافةً.
وتسعى الوزارة باستمرار بحسب الدكتور الرزاز، إلى مأسسة فكر التميز والإبداع في العمليةِ التربويةِ وتعميمه ، وإيجاد شبكات للمتميزين التربويين، وتطوير أسس تكريم المعلمين ومعاييره ، ومكافأة جهودهم وتشجيعِ أفكارِهم الإبداعية ونشرِها، وتطوير ممارساتهم العلمية الإيجابية ، والإفادة من تجاربهم ومشاريعهم ومبادراتهم الخلاقة انسجاماً مع إستراتيجيةِ الإبداع والابتكارِ في الوزارة .
وقال إن هذه المبادرة تشكل قاعدة موارد بشرية متميزة، يتنافسُ فيها المديرون والمعلمون والمرشدون في جائزةِ الملكةِ رانيا العبدالله للمديرِ والمعلمِ والمرشدِ المُتميزِ، وأيِّ جوائزَ أخرى محليًّا وعالميًّا، وبما يجعل التميز ظاهرة يُحتذى بها في الميدانِ التربويِّ، وثقافةً مؤسسيةً أصيلة، ويجعله حالة عامة في العمليةِ التربوية، ولدى الكوادرِ التعليميةِ كافةً، ينعكس ايجابا على أداءِ الطلبةِ، ويحفزُهُم للارتقاءِ بفكرِهِم خدمةً لوطنِهِم، وتفاعلاً إيجابيًّا في بيئتهِم المحيطة.
وخاطب الدكتور الرزاز المكرمين، مؤكدا أن الجهودَ الكبيرةَ والمهامَ العلميةَ والتربويةَ المُلقاةَ على عاتقهم كفيلةٌ بان تجعلَ منهم مناراتٍ يَهتدي بها طلابهم الساعونَ لاكتسابِ المعرفةِ، والوصولِ إلى مزيدٍ من المهاراتِ الحياتيةِ التي تؤهِّلهُم للانخراطِ والعملِ بجدٍّ في مجتمعهِم وبيئتهِم.
كما دعا الوزير الرزاز المكرمين إلى الحرص على زراعة حب العلم والعمل في نفوسِهِم وتدريبهم على المثابرةِ، والتميزِ والإبداعِ، وتسليحهم بالصبرِ والجِدِّ والإخلاصِ، وحثهم على البحث والتجديد والابتكار، وليس الإعادةِ والتكرار.
واشارت الوزارة إن هذه المبادرة جاءت كبرنامج داخلي تسعى الوزارة بالعمل فيه بشكل سنوي وفق معايير واسس معتمدة لاختيار المعلمين والعاملين المتميزين.
وبينت انه تم تقسيم مجالات التميز الى اربعة اقسام، تشمل المبادرات الخلاقة، والتميز في الغرفة الصفية، والتكريم الفخري، و تكريم المبادرات. و اعتماد نوافذ المرشحين من خلال مديريات التربية والتعليم لترشيح خمسة معلمين وعاملين من المدريات والمدارس بالاضافة الى المبادرات الابداعية التي وصلت للوزارة.
وحضر التكريم عدد من اعضاء لجنتي التربية والتعليم في مجلسي النواب والأعيان وأعضاء مجلس التربية والتعليم، و نقيب المعلمين واعضاء مجلس النقابة.
وعرض عدد من المكرمين لمبادراتهم واليات تنفيذها وانعكاساتها الإيجابية على البيئة والعملية التعلمية والطلبة.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390