اجتمع مدير الشؤون التعليمية والفنية الدكتور علي العرود برؤساء قاعات امتحان الاختبار الوطني لضبط نوعية التعليم مبينا لهم أن هذا الاختبار من أهم الأدوات العلمية الموضوعية المقننة والفاعلة في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته لكونه مؤشراً ذا درجة عالية من المصداقية على مستوى جودة التعليم في الأردن .وأضاف أن هذه الاختبارات اكتسبت أهميتها في معظم دول العالم من خلال المعلومات الموضوعية والتفصيلية التي تقدمها لكل صانعي القرار ومخططي المناهج وكل من له علاقة بالتعليم.
كما تحدث رئيس قسم الامتحانات السيد عمر غنيمات فقال إن الاختبار الوطني له أهمية من حيث ضبطه لنوعية التعليم فهو لا يقل أهمية عن امتحان الشهادة الثانوية العامة كونه يبين نقاط القوة والضعف لدى الطلبة وهو اختبار تشخيصي له مصداقية عالية وكبيرة يمًكن الجهات المعنية من وضع برامج علاجية دقيقة لنقاط الضعف في المناهج .
وأضاف أنه يشبه إلى حد كبير الطبيب الذي يشخًص المرض ويصف العلاج الشافي للمريض ، كما يعرًف أصحاب القرار أين يقفون من العملية التعليمية , وان نتائجه هي الأساس في التغيير والتطوير والمعالجة وعلى ذلك حث الجميع على الالتزام بتعليمات الامتحان , وان هذا الامتحان ما هو إلا لبيان المستوى الحقيقي للطلبة من اجل إيجاد نقاط القوة والضعف في المناهج ومعالجتها .
والجدير بالذكر أن الامتحان الوطني يشمل (33) مدرسة في المديرية وأن (16) منها يخضع لامتحان الكتروني يكون متزامناً مع الامتحان الورقي ويبدأ عند الساعة الحادية عشرة صباحاً من يوم الاثنين الموافق 29/4/2013 .
وفي نهاية الاجتماع أدى رؤساء القاعات القسم أمام راعي الاجتماع .
وانتهى الاجتماع عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390