تكريم المومني ولجنة مديرية التربية والتعليم في "حصالة الخير"

الأربعاء, شباط 14, 2024

حصالة_الخير || تكريم المومني ولجنة مديرية التربية والتعليم للواء سحاب في حملة "حصالة الخير" لدعم مرضى السرطان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مندوبًا عن معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، رعت أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة تكريم اللجان المشاركة في حملة حصالة الخير / مؤسسة الحسين للسرطان للعام الدراسي 2023/ 2024.

حيث تم تكريم عطوفة مدير التربية والتعليم للواء سحاب الأستاذ #عاصم_رسمي_المومني ورئيس

قسم الرقابة الداخلية الأستاذ محمد_القضاة

ورئيس قسم النشاطات التربوية السيدة امل_الزففا.

وضابط الارتباط فاطمة_الجرابعة

حيث أعربت الشخاترة في كلمتها عن شكرها للجهود العظيمة التي تبذلها مديريات التربية والتعليم في إنجاح حملة حصالة الخير التي تأتي ضمن إطار الشراكة مع مؤسسة الحسين للسرطان، مبينة أن هذه الشراكة تجسد العمل الوطني التكاملي، حيث تسعى جميع المديريات لإنجاح هذه الحملة إيمانًا منا بالدور التربوي المهم في دعم الكفاح ضدّ مرض السرطان.

وأكدت خلال التكريم الذي جرى اليوم الثلاثاء - الموافق : 13 / 2 / 2024، في قاعات جبري، حرص الوزارة على الاستمرارية في دعم كافة البرامج التي تطلقها مؤسسة الحسين للسرطان معلنين بدء الحملة الجديدة تزامنًا مع بداية الفصل الدراسي الثاني، والسعي لإنجاح هذه الحملة وتعزيز الشراكة مع مؤسسة الحسين للسرطان.

من جانبها، أعربت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان السيدة نسرين قطامش، عن شكرها لجميع الداعمين من وزارة التربية والتعليم، مشيدة بالإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها من خلال هذه الشراكة التي ساهمت بترسيخ ثقافة العطاء بين طلبة المدارس، والتأكيد على أنّ التصدّي لمرض السرطان لن يتحقق إلا بتضامن كافة فئات المجتمع.

وقامت مؤسسة الحسين للسرطان بتكريم داعمي حملة حصالة الخير وجميع لجان حصالة الخير من مديريات التربية والتعليم.

وتمّ عرض فيديو تضمّن لمحة عن أهم الجهود المبذولة ضمن حملة حصالة الخير لعام 2023.

ومن الجدير بالذكر أنه يتم عمل الحملة مرتين كل عام، حيث توزع حصالات الخير على جميع المدارس الحكومية في المملكة، وتوزيع الحصالات على 42 مديرية مختلفة في محافظات المملكة تشمل أكثر من 1145 مدرسة، وبفضل تبرعات الحملة، تم توفير العلاج لـ 14 من المرضى غير المقتدرين الذين كانوا على قوائم الانتظار.