يحتفل الأردنيون اليوم بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الثاني والستين، الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، ولسمو الأميرة منى الحسين، وهو الحفيد الحادي والأربعون لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، الذي يُصادف الثلاثاء الموافق للثلاثين من كانون الثاني/يناير.
ويمضي جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو يكمل عامه الثاني والستين من عمره المديد، بكل إيمان وعزيمة في مواصلة مسيرة التحديث والتطوير على كل المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية، فاستطاع جلالته قيادة الوطن لنهضة شاملة خلال ربع قرن من حُكمه.
ويلتف الأردنيون حول قيادتهم الحكيمة لمواصلة المسيرة، عاقدين العزم على أن يبقى الأردن أنموذجا للإنجاز والعطاء والوحدة الوطنيّة والعيش المشترك، وصاحب المكانة المقدرة عربيا ودوليا.
ولإيمانه العميق بتمتين العلاقات العربية العربية، يبذل جلالة الملك جهودا كبيرة لتفعيل العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف لمواجهة التحديات، ودعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما يسعى جلالته إلى توطيد علاقات الأردن مع الدول الصديقة في العالم.
ويحرص جلالته على متابعة تنفيذ كل ما يضمن الرَّفاه للأردنيين، فهو يتابع تنفيذ خطط التحديث، ويعقد لقاءات متعددة مع شابات الوطن وشبابه ووجهائه، ويفتتح مشاريع عديدة بالمجالات كافة.
وبنهج مستمد من إرث هاشمي أصيل، يواصل جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة لقاءاته مع رفاق السلاح في الجيش والأجهزة الأمنية، والمتقاعدين منهم.
مواقف جلالته ودعواته لم تتغير أو تتوقف يوما في السعي نحو تحقيق الاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة، والحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي، والعمل من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة
عام جديد من عمر جلالته، وقف الأردنيون فيه على تفاصيل دقيقة، كانت أقساها وأصعبها، ما يشهده قطاع غزَّة والأراضي الفلسطينية المحتلة من عدوان إسرائيلي، حيث يقف جلالة الملك بكل قوة ضد هذا العدوان الغاشم ويخاطب كل دوائر التأثير في القرار الدولي لوقفه وحماية المدنيين الأبرياء وضمان إيصال المساعدات للأهل في القطاع، ووقف الانتهاكات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية، ورفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما ويقف جلالته ضد أي مساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، التي تحظى بدعم عربي ودولي متواصلين.
وفي سيرة جلالة الملك، فجلالته الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وسمو الأميرة منى الحسين.
كيف تقيم محتوى الصفحة؟
آخر تعديل
يدعم إنترنت إكسبلورر 10+, جوجل كروم, فايرفوكس, سفاري
من الأفضل مشاهدة هذا الموقع من خلال شاشة 768 × 1366
البرنامج المطلوب للتصفح: Adobe Reader
عدد زوار الموقع: 97390