الطلافحة تشارك في حفل تكريم سنبلة لعام 2024

الأحد, تشرين الأول 6, 2024

يوم الاحد ... الموافق ٢٠٢٤/٩/٢٩
===================================
الطلافحة تشارك في حفل تكريم سنبلة لعام 2024
===================================

رعت الأميرة سارة بنت فيصل، اليوم الأحد، حفل تكريم المدارس الفائزة بمبادرة سنبلة (2023 / 2024) لإقليمي الشمال والجنوب، التي أطلقتها مؤسسة الجود للرعاية العلمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وبحضور مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد الدكتورة فاطمة طلافحة، ورئيسة قسم التعليم العام الدكتورة اريج السعيد، والمدارس الفائزة على مستوى بني عبيد، مدرسة ايدون الثانوية للبنات، ومدرسة راكسة الهوى الأساسية المختلطة.

وتهدف المبادرة إلى غرس الوعي البيئي لدى المعلمين والطلاب، وتحفيزهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة، واقتراح حلول مبتكرة للتحديات والمعوقات التي قد تواجههم، وتنفيذ هذه الحلول على أرض الواقع، لتمكينهم من قيادة التغيير نحو مستقبل أفضل يبدأ من مدارسهم.

وشارك في مبادرة سنبلة لهذا العام 1500 مدرسة، وسجل على منصة سنبلة نحو 12 ألف معلم ومعلمة، فيما شارك 20 ألف معلم ومعلمة في التدريبات التي قدمتها المبادرة حول المنهجية والمهارات الحياتية، وقد تم تنفيذ 1500 مشروع في مختلف مديريات التربية، وتم اختيار 105 مشاريع فائزة بناءً على تقييم لجنة متخصصة، حيث تأثر بهذه المشاريع نحو 350 ألف طالب وطالبة.

وأكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، أهمية تنفيذ مثل هذه المبادرات في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتشاركي لدى الكادر الإداري والتدريسي والطلبة، من خلال تنفيذ مشاريع تخدم المدرسة وتعزز مهارات حل المشكلات، والتفكير النقدي والإبداعي، واتخاذ القرار.

وبين أن الوزارة تدعم هذه المبادرات كونها تتماشى مع فلسفتها ورؤيتها ورسالتها، معربًا عن شكره للقائمين على مبادرة سنبلة التي كان لها أثر كبير في دعم عملية التعلم والتعليم بجميع جوانبها.

وتم تكريم مدارس لواء بني عبيد الفائزة؛ مدرسة ايدون الثانوية للبنات لحصولها على المركز الأول وجائزة نقدية (300 دينار) ، ومدرسة راكسة الهوى الأساسية المختلطة لحصولها على المركز الثاني وجائزة نقدية (200 دينار).

وبهذه المناسبة تتقدم الطلافحة بالتهنئة والتبريك للفرق الفائزة على مستوى تربية بني عبيد، وتتمنى لهم التوفيق والنجاح في تطوير مدارسهم، وخدمة المجتمع.